منتديات جنان الخلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جنان الخلد

لا تثقل يومك بهموم غدك، فقد لا تجيء هموم غدك، وتكون قد حرمت سرور يومك.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتفاق التهدئة انتصار لرهان حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعبيدة




عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

اتفاق التهدئة انتصار لرهان حماس Empty
مُساهمةموضوع: اتفاق التهدئة انتصار لرهان حماس   اتفاق التهدئة انتصار لرهان حماس Icon_minitimeالإثنين يوليو 07, 2008 8:56 pm

وصف الدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتفاق التهدئة؛ الذي بدأ تنفيذه بين المقاومة ودولة الاحتلال الصهيوني الخميس 19-6-2008 بأنه "مكسب للشعب الفلسطيني والمقاومة، وانتصار لحركة حماس في مواجهة كل الرهانات على إضعافها وحصارها في قطاع غزة".


واعتبر أبو مرزوق -في حوار مع "إسلام أون لاين" أن موافقة دولة الاحتلال على التهدئة جاءت تحت ضغط صواريخ المقاومة على المغتصبات على حدود قطاع غزة.


وعن مدى صمود التهدئة اعتبر أبو مرزوق أنه مرهون بمدى التزام العدو الصهيوني بها، وتوقفها عن كل أشكال العدوان مشددا، على أن حركته مستعدة لكل الاحتمالات في حال انهيار التهدئة.


وعن المصالحة مع حركة فتح، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن هناك "تغيرا في لغة الرئيس عباس"، ونحن نتمنى أن يصاحبها تغير في المضمون وعلى الأرض، وأن نشرع فورا في استئناف الحوار الفلسطيني الداخلي، نافيا وجود أي شروط لحماس لعودة فتح لغزة.

وفيما يلي تفاصيل الحوار:


* كيف تقرئون اتفاق التهدئة الأخير مع العدو الصهيوني ؟.. هل هو مكسب لحماس والمقاومة يؤكد أنها عصية على الانكسار أو الاحتلال، أم أنه يشكل هزيمة لكون حماس لم تضمن به سيطرتها –كما طلبت سابقا– على معبر رفح؟

- هو مكسب لشعبنا الفلسطيني ولجميع قواه المقاومة، إذ يشكل انتصارا للإرادة الفلسطينية، كما أنه ثمرة الثبات والصمود الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والعدوان الصهيونية، وهو بمثابة فشل لسياسة الحصار، وإسقاط كل الرهانات على إضعاف "حماس" وإخراجها من التأثير والفعل السياسي.



* تتوقعون صمود هذا الاتفاق الأخير، خصوصا أن العدو الصهيوني يؤكد أن الهدنة هشة وقصيرة الأمد؟

- صمود الاتفاق من عدمه مرهون بمدى التزام قوات الاحتلال الصهيوني، وتوقفها عن كل أشكال العدوان.



* لو انهار الاتفاق لأي سبب كان.. هل تتوقعون اجتياحا صهيونيا لقطاع غزة، أم أن هذا غير متوقع؟ وماذا أعددتم له؟

- كل الاحتمالات واردة، والكيان الصهيوني وافق على التهدئة تحت ضغط الحالة الميدانية لمغتصباتها في الجنوب، وبعد استبسال المقاومة في عملياتها الأخيرة في غزة.

ولكن نكث الاحتلال عهوده وعودته للعدوان في أي لحظة وارد، فحينها لن يكون أمامنا سوى المقاومة، والدفاع عن شعبنا الفلسطيني أمام هذا العدوان، والمقاومة الباسلة سبق أن أكدت قدرتها على الصمود في وجه آلة القتل الصهيونية.



* هل هناك بنود سرية بينكم وبين مصر -خارج الاتفاق- بخصوص فتح معبر رفح؟ ومتى يفتح المعبر بشكل دائم؟

- لا توجد أي بنود سرية خارج الاتفاق، وفتح المعبر سيخضع للنقاش والمباحثات مع كل الأطراف المعنية في المرحلة المقبلة.



* بعد لغة الرئيس عباس التصالحية، وبعد زيارة وفد من فتح لغزة -لأول مرة-، هل يمكن القول: إن الخلافات في طريقها للانتهاء بين فتح وحماس؟

- نحن رحبنا بمبادرة الرئيس عباس الأخيرة، وقلنا إن هناك تغيرا في لغة الرئيس عباس، ونحن نتمنى أن يصاحبها تغير في المضمون وعلى الأرض، وأن نشرع فورا في استئناف الحوار الفلسطيني الداخلي، وأن يتم حل وتسوية جميع الأمور العالقة في الساحة الفلسطينية، وإنهاء جميع الخلافات.



* وما هي شروط حماس لعودة فتح لغزة؟ وهل نتوقع انتخابات جديدة؟

- أما عن عودة فتح لغزة، فليست هناك شروط لهذه العودة، وفتح موجودة في غزة ولم تغادرها كتنظيم بدليل زيارة وفد الأخيرة إلى غزة، ولقائه مع القيادات والكوادر الفتحاوية، وكانت هناك زيارة أخرى قبل عدة شهور لأحد أعضاء التشريعي عن فتح من رام الله إلى غزة.

أما إذا قصدت عودة فتح للسيطرة على القطاع والحكم، فنحن نقول: إنه توجد لدينا عدة شرعيات، شرعية الرئيس، ونحن نعترف بها، وشرعية المجلس التشريعي والحكومات التي تشكلت ونالت ثقة هذا المجلس، ويجب التعامل مع هذه الشرعيات معا، وهذا ما هو مفترض أن تتم مناقشته وبحثه في الحوار الوطني الفلسطيني.

أما عن الانتخابات المبكرة فسيتم طرح هذا الأمر ومناقشته في الحوارات المقبلة، خصوصا أن لدينا استحقاق الانتخابات الرئاسية التي أوشكت على الانتهاء.



* نقل عنكم تصريح يقول: إن مسألة تولي مصر ملف المصالحة بين فتح وحماس "لم يحسم بعد"، وإن هناك أكثر من وساطة عربية أخرى في هذا الملف؟

- لم نتخل عن الوساطة المصرية في ملف المصالحة، بل كررت الطلب من الإخوة في مصر فتح هذا الملف، والبدء بإجراءات عملية، ولكن الرؤيا المصرية تقول: إن ملف المصالحة يحتاج إلى مقدمات مثل: التهدئة، وفتح معبر رفح، وملف الجندي الأسير لدى حماس جلعاد شاليت.

ولعل ضغط الواقع على مجمل الوضع السياسي حرك الكثير من الأطراف نحو الوساطة، فهناك على المستوى الداخلي تحركت لجنة الوفاق والمصالحة، والأستاذ منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني، والجبهة الشعبية والديمقراطية، وهناك السودان واليمن والسنغال بحكم موقعها برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي، وهناك البرلمان العربي، والصادق المهدي وغيرهم كثير.

وعلى كل حال فحماس لم ترفض أيا من المبادرات، ولكننا مع حوار مباشر في إطار وطني وبرعاية عربية.



* هل انتهت تماما تداعيات الأزمة بينكم وبين مصر التي نجمت عن اقتحام معبر رفح أم لا تزال لها ذيول ولا تزال الغيوم تظلل علاقتكم مع مصر؟

- أعتقد أن هذا الأمر لم يعد يطرح في اللقاءات الثنائية، ومصر مطمئنة من سياسات الحركة في هذا الصدد، ونحن لا نرغب بوجود أي تلبد للغيوم في سماء العلاقات الثنائية، لكن هذا يحتاج إلى تبادلية في الرؤيا والتطبيق، بالإضافة إلى تقييم صحيح لحاجيات الأهل في القطاع، وموقع معبر رفح بالنسبة لهم كمعبر وحيد للاتصال بالعالم الخارجي في ظل الحصار الصهيوني البري والبحري والجوي.

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتفاق التهدئة انتصار لرهان حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنان الخلد :: المنتديات السياسية :: فلسطين الحبيبة وتاريخها-
انتقل الى: