منتديات جنان الخلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جنان الخلد

لا تثقل يومك بهموم غدك، فقد لا تجيء هموم غدك، وتكون قد حرمت سرور يومك.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شاليط.. والذكرى الثانية لإذلال الجيش الذي لا يقهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء
Admin
ابو البراء


عدد الرسائل : 137
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

شاليط.. والذكرى الثانية لإذلال الجيش الذي لا يقهر Empty
مُساهمةموضوع: شاليط.. والذكرى الثانية لإذلال الجيش الذي لا يقهر   شاليط.. والذكرى الثانية لإذلال الجيش الذي لا يقهر Icon_minitimeالسبت يوليو 05, 2008 4:11 pm



لعل من بين الذكريات الأليمة والمُحزنة بل والمُخزية للجيش الإسرائيلي هي تلك الذكرى التي تتعلق بعملية أسر الجندي الإسرائيلي "قلعاد نعومي شاليط" ابن الحادي والعشرين ربيعاً والذي كان يرابط على حدود قطاع غزة يوم أن بددت المقاومة الفلسطينية وهم الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر في عمليه هي الأنجح والأخطر على الأمن الصهيوني منذ عشرات السنيين .



في الذكرى الثانية لأسر هذا الجندي في قطاع غزة بعض المحطات المهمة التي يجب الوقوف على أهمها لكي يكتب التاريخ الحديث ما عجز عنه عشرات من جيوش العرب والمسلمين في تاريخهم القديم ذاك التاريخ القديم الذي نشعر به نحن الفلسطينيين بالألم والحزن الشديدين لتذكره بالضبط كما يشعُر الصهاينة بالخِزي والألم من تذكُر أسر شاليط في قطاع غزة واثنين آخريّن في جنوب لبنان في عُهده حزب الله اللبناني في عملية أيضاً تُشعر الإسرائيليين بالحُزن الشديد والألم المرير في عملية "الوعد الصادق" والتي كانت بمثابة إيفاء بعهد كان قد قطعه على نفسه أمير المقاومة في لبنان السيد نصر الله ، فمن أهم المحطات التي يجب أن يقف التاريخ عندها ليدونها ويُعطي من يكتُب هذا التاريخ حقاً وافياً من سطوره لهذه الانجازات التي تحققها المقاومة يوماً بعد يوم، ففي تمهيد لهذه المحطة المنيرة من تاريخ الشعب علينا أن نرجع قليلاً إلا الوراء لنستذكر كيف كانت تحقق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية انجازات لم تستطيع جيوش الشرق الأوسط من تحقيقها ابتداء بقيام دولة اليهود على جماجم الفلسطينيين العُزّل وانتهاءً بحصار بيروت مروراً بعشرات المجازر التي كانت تعتبر مجرد "أفلام أكشن" لجيوش العرب وقياداتهم الذين لم يستطيعوا أن يمنعوا واحدة منها، ومذ ذاك الحين أقصد حصار بيروت لم تتقدم آلية إسرائيلية واحدة باتجاه أي أرضٍ فلسطينية أو عربية لاحتلالها أو تهجير أهلها فقد كان من أهم إرهاصات تلك الانجازات التي تحققت على أيدي المقاومة الفلسطينية والعربية أنها نجحت في إرباك الدبابة الإسرائيلية ومنعها من التفكير في التقدم متر واحد هنا أوهناك، بل زيادة على ذلك فقد تحجّر تفكير القادة الصهاينة من سياسيين وعسكريين وتمزقت الخطط العسكرية في عقولهم تلك الخطط التي لم تكن لتأخذ وقتاً لو أن الأمر يتعلق بجيوش العروض العسكرية العربية، الأمر لم يتوقف عند محطة وقف التمدد في دولة يهود التي كانوا يعتقدون أنها من النيل إلى الفرات بل وصل الأمر إلى أن يتراجع الجيش الذي لا يقهر عن مناطق كان قد أحتلها إبان حروبه السابقة مع جيوش العروض العسكرية آنفي الذكر، فقد تراجع الجيش الصهيوني عن أكثر من 90% من مزارع شبعا اللبنانية بفضل مقاومة لبنان وعن كل قطاع غزة بفضل مقاومة غزة وكفى بذلك للمحطة الأولى، أما المحطة الثانية من محطات العزة والفخار في ذكرى أسر شاليط هي السؤال الذي يطرح نفسه في كل مناسبة حيث من ذا الذي يستطيع أن يأسر ثم يحتجز جندي من جنود الدولة صاحبة الجيش الذي لا يقهر؟؟ ثم كيف تفشل كل محاولات الإفراج عنه عنوةً أو بالقوة أو بالخداع الاستخباراتي!! جميعها تفشل أمام مقاومة بسيطة استطاعت أن تخفي معلومات عن أجهزة استخباراتية بحجم الأجهزة الإسرائيلية كـ"الشين بيت" الأمن الداخلي و"الموساد" الأمن الخارجي أليست تلك سابقة في قطاع غزة ؟! ثم أنها أليست محطة من محطات النصر للمقاومة في غزة.



أما عن المحطة الثالثة من محطات الكرامة للمقاومة الفلسطينية فهي محطة إذلال الجيش الذي لا يُقهر وعلى مدار عامين كاملين فقد تحجرت قلوبنا ونحن ننادي.. أيا أهل الأخلاق وحقوق الإنسان.. أيها المجتمع الدولي انظروا إلى أسرانا إنهم يموتون ببطئ إنهم يهانون ويتألمون بل يُمزقون كل يوم ولا مجيب، أما بعد شاليط فقد بدأ الحديث بلغة مختلفة مع المجتمع الدولي ومع منظمات حقوق الإنسان التي لم تتأخر في الدفاع عن حرية شاليط ومع الحكومة الصهيونية التي تجاهلت عشرات النداءات لأهل الأسرى الفلسطينيين اليوم يوم الإذلال التاريخي لشعب (إسرائيل)، اليوم يوم الإذلال لمؤسسة (إسرائيل) العسكرية، اليوم يوم الحق، اليوم يبدأ التاريخ بكتابة ملامح محطات الشعب الفلسطيني الصامدة بحروف من نور هذا النور يتمثل في المقاومة الفلسطينية التي أذلت من أذل أسرانا عبر عشرات السنيين، اليوم بات يشعُر الأسير أنه أولوية فعلية فقد ولى زمن الشعارات، الشعارات التي كان يطلقها من قطع عن الأسرى "الكانتينة" أتذكرون.



في النهاية من كانت قضية الأسرى لديه أولوية هو من يعتبر المقاومة أولوية من كان يعزُ عليه حال الأسرى فليتوقف عن ذبحهم في مفاوضات "الحل الغبائي" وليطلق العنان للمقاومة لتتحفنا بمحطات جديدة من محطات عزة وكبرياء وصمود هذا الشعب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaqsa-jenan.yoo7.com
 
شاليط.. والذكرى الثانية لإذلال الجيش الذي لا يقهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنان الخلد :: المنتديات السياسية :: فلسطين الحبيبة وتاريخها-
انتقل الى: